تحت شعار " تونس جميلة و بالمحافظة على غاباتها تصبح اجمل " اشرف صباح يوم الاحد بفالاز المنستير ، السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان و العدالة الانتقالية بحضور والي الجهة و الاطارات الجهوية على الاحتفال بعيد الشجرة .
و قد اطلع الوزير على مشاكل الانجراف البحري بفلاز المنستير و تآكله على مسافة الكيلومترين المتبقية من برنامج حماية مدينة المنستير من الانجراف مما اصبح يهدد سكان الاحياء المجاورة و مستعملي الطريق المجاورة امام عجز بلدية المكان في التدخل لضعف امكانياتها . و بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة و بحضور مواطنين و مكونات المجتمع المدني و اعضاء المجلس البلدي للاطفال تم غراسة 200 شجرة من السرول و الصنوبر قصد حماية الفالاز و تثبيت تماسكه .
و افاد السيد عفيف مالك رئيس دائرة الغابات بالمنستير انه تم تحضير قرابة 300 الف نبتية غابية من مختلف الانواع على غرار الكلتوس و الصنوبر الحلبي و الاكاسيا و القطف و السرول ، تم الى حد الان توزيع 5000 شجرة الى بعض البلديات و المؤسسات العامة و الخاصة مؤكدا على ضرورة ان تنخرط في عملية التشجير و مقاومة الانجراف كل اطياف مكونات المجتمع المدني من ادارة و جماعات عمومية محلية و مكونات المجتمع المدني .
و اضاف رئيس دائرة الغابات ان المناطق الغابية و الرعوية بولاية المنستير تمسح 7800 هك و تتوزع اهمها في المناطق الداخلية للولاية على غرار مدن زرمدين و بني حسان و المكنين . و نظرا لمحدودية المساحات البيضاء بالجهة ، اصبحت مصالح الغابات بالمنستير تندرج في حماية المساحات السقوية من الرياح و ذلك من خلال غراسة حواجز نباتية من اشجار السرول . كما تتدخل دائرة الغابات في مساعدة البلديات لاحداث فضاءات خضراء بالمناطق الحضرية من خلال توفير الانواع اللازمة من الاشجار و مساعدة البلديات ذات الدخل المحدود بايام عمل للتشجير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق