قالت وسائل الإعلام الإيطالية خلال الأسبوع الجاري إن عدد الجثث المنتشلة منذ فاجعة "الحرقان" التي جدت قبالة جزيرة لمبيوني بأقصى الجنوب الإيطالي ارتفع إلى سبعة بعد عثور مركب صيد على جثة قرب "كالا بولشينو" بأحواز لمبدوزا يرجح أنها لأحد المفقودين التونسيين.
|
وذكر نفس المصدر أن طاقم مركب صيد إيطالي كان يباشر عمله قبالة السواحل الإيطالية عندما عثر على جثة آدمية متعفنة عالقة بالشباك فأشعر أعوان الحرس البحري الذين تحولوا إلى عين المكان وعاينوا الجثة قبل نقلها إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي وإجراء التحاليل الجينية لتحديد هوية صاحبها، مشيرة إلى أنها (الجثة) رقم سبعة التي يتم انتشالها عقب الفاجعة البحرية التي جدت يوم 6 سبتمبر الجاري بعد أن تم في مراحل سابقة انتشال ست جثث في أماكن مختلفة.
إلى ذلك جددت صحيفة إيطالية نقلا عن مصدر أمني من حرس الحدود الإيطالي عن الغموض الكبير للفاجعة البحرية في ظل عدم العثور على مركب الصيد الذي كان يقلّ "الحارقين" او على أوعية المحروقات وصدريات الإنقاذ التي عادة ما تطفو على سطح البحر إضافة إلى تضارب أقوال الناجين بخصوص عدد "الحارقين" فالبعض يتحدث عن 100 "حارق" والبعض الآخر يقول أنه في حدود 110 فيما صرح شق ثالث بأنه يبلغ 136 شخصا.
يذكر أن السلطات الامنية الإيطالية أوقفت قبل أسابيع وسيطين ضمن الناجين بإشارة من "الحارقين" المشاركين في العملية فيما ألقت وحدات الشرطة بصفاقس القبض على شاب قيل إنه منظم عملية "الحرقان" بعد أن ضبطه أقارب عدد من المفقودين قرب المستشفى الجامعي بالجهة.. وأكيد أن الأبحاث الأمنية الإيطالية والتونسية ستتوصل إلى كشف لغز هذه الفاجعة التي هزت الرأي العام في تونس وإيطاليا بسبب هلاك وفقدان حوالي 80 شخصا بينهم أطفال ونساء من جهات مختلفة فيما لم ينج سوى 56 شخصا بينهم امرأة حامل.
|
السبت، 3 نوفمبر 2012
فاجعة الحرقان قبالة السواحل الإيطالية العثور على 7 جثث لمفقودين تونسيين.. ولغز المركب متواصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق