تونس - الصريح
لازالت سويعات قليلة تفصلنا عن الإحتفال بالسنة الإدارية الجديدة بدأ التونسي يفكر أين سيقضي هاته الليلة السعيدة لإستقبال السنة الجديدة فهناك من يختار أن يبقى في منزله و يحتفل صحبة عائلته و هناك من يختار أن يقضي هذه الليلة بأحد النزل الجميلة في تونسنا و هناك من يختار مشاركة الأصدقاء في الإحتفال في المقاهى و هنا يبدأ التونسي في التفكير ... " الصريح " حاولت معرفة اراء التونسيين و اين سيقضي ليلة الإحتفال بحلول السنة الإدارية الجديدة .. إنطلقنا مع السيدة سماح سليم التي أكدت بأنها ستبقى في منزلها لأنها تفضل الإحتفال بالسنة الجديدة رفقة العائلة و ساندتها السيدة منية العرفاوي بأنها ستحتفل في المنزل و تبرر رأيها تقول لأن أماكن السهر في تلك اليلة يخوضها الهرج و الرمج وهي تعتبر الضحك على الذقون من قبل بعض أصحاب المطاعم خاصة التي تقوم بتجمير البايت كما أن الغلاء سيد الموقف في كل الأماكن السياحية و تتدخل إكرام العابد بقولها بأنها ستحتفل بليلة راس العام في المنزل لأن المال قوام الأعمال و تلك اليلة حسب قولها " اتحبلها برشا فلوش " و لا نستطيع في الوقت الحاضر أن نجابه تلك المصاريف التي تبقى غير ضرورية من سهريات و النزل فتونس تعاني من نقص في كل المواد الأساسية و نحن الشعب التونسي نفكر في المصروف الغير ضروري فيما عارض مكرم قرين فكرة الغحتفال اصلا بليلة رأس السنة الميلادية بقوله أنه لن يحتفل بتلك اليلة فهي ليلة عادية بالنسبة اليه و يعتبر أن الإحتفال بليلة راس العام هي من تقاليد المسيح و ليس من عاداتنا كما أكدت السيدة فوزية حماد أنها ستحتفل لكن في البيت مع أسرة صديقة و تؤكد أنها لا تحبذ الخرجات و زيارة الفنادق في مثل هاته المناسبات أما الشاب حسان الشامي فقد أفادنا بأنه لن يحتفل به و عن الاسباب يقول بكل بساطة بأنه في تلك اليلة يكون في العمل و بهذا لن تكون له فرصة الإحتفال بليلة السنة الإدارية أما سامية الرياحي فهي تخير الإحتفال في المنزل و تفضل اللمة العائلية في كل المناسبات و حمدي قيبان يرى بأنه لا يستهوي النزل و لا الاغحتفال بالمنزل كذلك قائلا بأنه يقرر مع ثلة من الأصدقاء أين ستكون سهريته أما الانسة نور بوزيد فهي ستحتفل بأحد النزل وهي عبارة عن تغيير الأجواء مع العائلة أما السيدة ريم جبنوني تقول بأنها في العادة احتفل به في احد النزل أو في احد المطاعم لكن هاته السنه سأحتفل به في المنزل مع العائلة باعتبار الاجواء الغير العادية التي تعيشها تونس وتضيف بأنها تخاف الخروج من المنزل ليلا منذ الثورة أما الشاب وائل الجزيري يفضل السهرية خارج المنزل ليحتفل براس العام " على راحته " ونحتم جولتنا مع الشاب ايمن بن رحومة الذي أفادنا بانه لن يحتفل بهاته المناسبة .
طارق عويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق