تحولت عائلة من تونس العاصمة الى ولاية المنستير لزيارة ابنها الذي يقطن بالجهة لكن المفاجأة كانت مدوية فقد وجدو ابنهم جثة هامدة في منزله ..
و تفيد المعطيات التي تحصلنا عليها من مصادر عديدة أن الضحية له من العمر خمسون سنة تقريبا و يعيش بمفرده بالمنزل في احد الأحياء المتاخمة بالمنستير فيما بقي بقية عائلته في العاصمة التونسية وقد كان على اتصال شبه دائم تقريبا الا في الفترة الاخيرة لم يعد يرد على مكالماتهم الهاتفية وقد قرروا زيارته للإطمنان عليه إلا أن المفاجأة كانت عظيمة أمامهم فقد صارع الموت بدون أن يتم إنقاذه بحكم انه وحيد بالمنزل بعد أن إختار أن يقيم بمفرده بالمنستير و قد قامت العائلة بإبلاغ إعوان فرقة الشرطة العدلية بالمنستير التي حلت على عين المكان و قد قامت الحماية المدنية بنقل الجثة التي كانت متعفنة الى المستشفى الجامعي بالمنستير لعرضها على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة
طارق عويدان
* الصورة توضيحية فقط و لا تجسم للقضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق