تحول خلال الأيام الأخيرة وفد تونسي إلى الأردن للمشاركة في الاجتماع الثاني للشركاء في المنتدى الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمتعلق برصد أماكن الاحتجاز ومنع التعذيب ويأتي هذا الاجتماع الثاني مباشرة إثر الاجتماع الأول الذي كان انتظم بلبنان منذ أشهر وقبل الاجتماع الثالث الذي تقرر بصفة رسمية أن ينعقد بالرباط في مارس من السنة المقبلة.
وضم الوفد التونسي ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وممثلين عن الجمعية التونسية للدفاع عن المساجين السياسيين وممثلين عن الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب وتأهيل المساجين وممثلا عن مركز الأبحاث وتأهيل ضحايا التعذيب ومن بينهم الحقوقية راضية النصراوي والمحامية سعيدة العكرمي.
«الشروق» التقت أحد أعضاء الوفد وهو الدكتور ماهر الزعق الذي قال إن الاجتماع شاركت فيه دول عديدة على غرار مصر ولبنان والأردن وفلسطين وليبيا والدنمارك وبلغاريا وسويسرا وغيرها وهي دول تتبنى الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والبروتوكول الاختياري الملحق بها وتعمل على تفعيلهما على ارض الواقع وتعتمد القوانين والمواثيق الدولية وخاصة البند الأول والثالث والخامس من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف محدثنا أن الاجتماع مثل فرصة لتكوين وتدريب المشاركين في كيفية رصد أماكن الاحتجاز ورصد علامات التعذيب والمعاملات القاسية والمهينة إذ قاموا بمعية المختصين بدراسة المعايير الدولية لأماكن الاحتجاز ومناقشة المنهجية التي تؤمن سلامة المعتقلين وتضمن الحصول على المعلومات الضرورية كما قاموا بزيارات ميدانية للسجون الأردنية للنساء والرجال والأحداث وعاينوا أوضاع المساجين وأماكن إقامتهم وأوضاعهم المعيشية والصحية وعلامات المعاملات القاسية والمهينة. وختم الدكتور بالقول إن من حق السجين أن يعامل معاملة إنسانية لا تهينه ولا تحط من كرامته ومن إنسانيته وإن الوقاية من التعذيب تكمن في فرض زيارات السجون دون موعد محدد ولا إذن مسبق.
وضم الوفد التونسي ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وممثلين عن الجمعية التونسية للدفاع عن المساجين السياسيين وممثلين عن الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب وتأهيل المساجين وممثلا عن مركز الأبحاث وتأهيل ضحايا التعذيب ومن بينهم الحقوقية راضية النصراوي والمحامية سعيدة العكرمي.
«الشروق» التقت أحد أعضاء الوفد وهو الدكتور ماهر الزعق الذي قال إن الاجتماع شاركت فيه دول عديدة على غرار مصر ولبنان والأردن وفلسطين وليبيا والدنمارك وبلغاريا وسويسرا وغيرها وهي دول تتبنى الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والبروتوكول الاختياري الملحق بها وتعمل على تفعيلهما على ارض الواقع وتعتمد القوانين والمواثيق الدولية وخاصة البند الأول والثالث والخامس من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف محدثنا أن الاجتماع مثل فرصة لتكوين وتدريب المشاركين في كيفية رصد أماكن الاحتجاز ورصد علامات التعذيب والمعاملات القاسية والمهينة إذ قاموا بمعية المختصين بدراسة المعايير الدولية لأماكن الاحتجاز ومناقشة المنهجية التي تؤمن سلامة المعتقلين وتضمن الحصول على المعلومات الضرورية كما قاموا بزيارات ميدانية للسجون الأردنية للنساء والرجال والأحداث وعاينوا أوضاع المساجين وأماكن إقامتهم وأوضاعهم المعيشية والصحية وعلامات المعاملات القاسية والمهينة. وختم الدكتور بالقول إن من حق السجين أن يعامل معاملة إنسانية لا تهينه ولا تحط من كرامته ومن إنسانيته وإن الوقاية من التعذيب تكمن في فرض زيارات السجون دون موعد محدد ولا إذن مسبق.
مهدي خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق