الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

التهمة.. التآمر على أمن الدولة الداخلي تحجير السفر على رجل الأعمال كمال اللطيّف.. والسبسي ومرجان والمهيري وفريعة وجغام في قفص الاتهام

علمت"الصباح" أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت لحاكم التحقيق بالمكتب الخامس بفتح بحث تحقيقي موضوعه-مبدئيا- التآمر على أمن الدولة الداخلي ضد كل من رجلي الأعمال كمال اللطيّف وناجي المهيري
ومجموعة من رجال السياسة أبرزهم الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي ووزير الخارجية الأسبق كمال مرجان ووزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة ووزير السياحة الأسبق محمد جغام وكل من سيكشف عنه البحث إثر عريضة تقدم بها منذ مدة المحامي الشريف الجبالي إلى وكالة الجمهورية بابتدائية تونس.
وحسب معطيات-حصرية- تحصلت عليها"الصباح" فقد أصدر حاكم التحقيق المكلف بالبحث في القضية منذ يوم الخميس الفارط بطاقة تحجير السفر على رجل الأعمال كمال اللطيّف ووجه له استدعاء للمثول أمامه يوم أمس الأول الاثنين لاستنطاقه حول ما ينسب إليه غير أن اللطيف تغيب وبرر غيابه بإصابته بوعكة صحية وأرسل شهادة طبية في الغرض، ومن المنتظر أن توجه استدعاءات لجملة المشتكى بهم لسماع أقوالهم في الموضوع على أن يبقى المتهم بريئا حتى تثبت إدانته.
وفي نفس الإطار علمنا أن المحامي الشريف الجبالي أشار في عريضته إلى أن المشتكى بهم وبالخصوص رجل الأعمال كمال اللطيف متغلغل في جل إدارات السيادة ونافذ في الإعلام والاقتصاد واخترق حتى المنظومة الأمنية وظل يمثل حكومة الظل، وحسب الاستقراءات التي استنتجها من خلال ما قال إنها قرائن مادية أن هذه المجموعة التي قد يرتفع عددها مع تقدم التحقيقات متورطة في أعمال عنف وإحداث البلبلة في عدة جهات.
ولمتابعة الموضوع اتصلت"الصباح" مساء أمس برجل الأعمال كمال اللطيف هاتفيا فأشار إلى استغرابه من إثارة هذه القضية وقبولها من النيابة العمومية وتحجير السفر عليه، وأكد أن التهمة كيدية وفي الآن نفسه مدعاة للضحك بعد الادعاء بتورطه في أحداث الروحية وقلالة بجربة على سبيل الذكر، مضيفا أن مجموعة من محاميه ستقوم بإعلامات نيابة لمتابعة القضية.
وذكر اللطيف أن ما كانت تنشره صحيفة صفراء أسبوعية من ادعاءات باطلة وأخبار زائفة حوله وحول وجوه سياسية معارضة لحزب حركة النهضة وشتمها وانتهاكها لأعراض الناس جمعها المحامي المذكور ليتقدم بهذه القضية، وأكد على براءته من كل ما ينسب إليه وسيدافع عن نفسه وله ثقة في القضاء التونسي المستقل.
صابر المكشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق